أفضل دعاء يقال مرة واحدة في العمر الدعاء هو صلة قوية بين الإنسان وربه، وهو سلاح المؤمن الذي يعينه على مواجهة مصاعب الحياة وتحدياتها. يعتبر الدعاء من أعظم العبادات في الإسلام، وله مكانة خاصة في قلوب المسلمين، إذ يعبرون من خلاله عن تضرعهم ورغبتهم في التقرب إلى الله عز وجل. وفي هذا السياق، هناك دعاء يُقال إنه من أفضل الأدعية التي يمكن أن يقولها المسلم مرة واحدة في حياته، لما له من فضل عظيم وأثر كبير في الدنيا والآخرة.
أفضل دعاء يقال مرة واحدة في العمر
مفهوم الدعاء وأهميته في الإسلام
الدعاء في الإسلام هو طلب العبد من ربه تحقيق الخير ودفع الشر، وهو وسيلة للتواصل المباشر بين المسلم والله. يتضمن الدعاء الإقرار بعظمة الله وقدرته، والاعتراف بضعف الإنسان وحاجته إلى خالقه في كل وقت وحين. يشير القرآن الكريم والسنة النبوية إلى أهمية الدعاء وفضله، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر: 60)، ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة” (رواه الترمذي).
فضل الدعاء وأثره في حياة المسلم
الدعاء له فضل عظيم وأثر كبير في حياة المسلم، فهو يمنح القلب السكينة والطمأنينة، ويزيل الهموم والغموم، ويجلب الرزق والبركة. كما أن الدعاء يُعتبر وسيلة للتقرب إلى الله وزيادة الإيمان، ويقوي العلاقة بين العبد وخالقه. يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يرد القضاء إلا الدعاء” (رواه الترمذي)، مما يشير إلى أن الدعاء يمكن أن يغير الأقدار ويحقق المعجزات.
الدعاء الذي يُقال مرة واحدة في العمر
من بين الأدعية التي يُنصح بها أن يقولها المسلم مرة واحدة في حياته دعاء جامع وشامل، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة المسلم ومستقبله. ومن الأدعية المشهورة التي تُعتبر من الأدعية الجامعة والشاملة:
لا إله الا الله الجليل الجبار لا إله الا الله الواحد الاحد القهار
لا إله الا الله الكريم الستار لا إله الا الله الكبير المتعال
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربــــاً و شــاهداً أحداً و صمداً ونحن له مسلمون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربــاً و شاهـداً أحداً و صمـداً و نحن له عابدون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربـاً و شاهداً أحداً و صمداً و نحن له قـــانتون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربــاً و شاهــداً أحداً و صمدأ و نحن له صــابرون
لا إله الا الله وحده لا شريك له
ومحمداً عبده و رسوله
لا اله الا الله محمدأ رسول الله
اللهم أليك فوضت أمرى و عليك توكلت و بك أمنت يا أرحم الراحمين
اللهم أتنا فى الدنيا حسنه و فى الاخره حسنه و قنا عذاب النار
اللهم أرحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر وقنا عذاب النار
اللهم لا تعذبنا ان نسينا او اخطئنا اللهم ارفع غضبك و سخطك عنا اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعـذبنا فأنت عـلينا قادر اللهم ارحمنا يوم تبدل الأرض غـير الأرض والسماوات
اللهـم إذا جاء منكر و نكير وألقيا عـلينا السؤال اللهم ألهمنا الجواب اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة
اللهم ارحمنا يوم يفر المرء من أخيه.. وأمه وأبيه.. وصاحبته وبنيه
اللهم ارحمنا إذا التفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق..
اللهم ارحمنا إذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولا ينفع مال ولا جاه ولا عيال
اللهم ارحمنا إذا ورينا التراب وغلقت من القبور الأبواب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب
اللهم ارحمنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد
اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات
الاحياء منهم و الاموات
اللهم اغفر لى ولوالدي ولامتى امه محمد يا غفار يا رحيم
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
هذا الدعاء يشمل جوانب رئيسية:
- -رفعت عنه الفقر
2-أمنته من سؤال منكر و نكير
3-أمررته على الصراط
4-حفظته من موت الفجأة
5-حرمت عليه من دخول النار
6-حفظته من ضغطة القبر
7-حفظته من غضب السلطان الجائر و الظالم
دعاء اخر اذا دعوته تمضى سنه ولا تستطيع الملائكة الانتهاء من كتابه حسناتك
قال رجل من السلف : “لا اله الا الله عدد ما كان ,وعدد مايكون , وعدد الحركات والسكون”
وبعد مرور سنه كاملة قالها مرة اخرى .. فقالت الملائكه
اننا لم ننتهى من كتابة حسنات السنه الماضية
كيفية التضرع في الدعاء
عند الدعاء، يُستحب للمسلم أن يكون خاشعًا ومخلصًا في طلبه، وأن يستحضر عظمة الله وقدرته. يُفضل أن يبدأ الدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك يطلب حاجته بصدق وإخلاص. من المهم أيضًا أن يكون المسلم متيقنًا من استجابة الله لدعائه، وأن يُظهر التواضع والافتقار إلى الله.
أوقات استجابة الدعاء
هناك أوقات مفضلة لاستجابة الدعاء، حيث يُستحب أن يدعو المسلم فيها، ومن هذه الأوقات:
- في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول: “هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له” (رواه البخاري).
- بعد الصلوات المفروضة.
- بين الأذان والإقامة.
- عند نزول المطر.
- في يوم الجمعة، وخاصة في الساعة الأخيرة من العصر.
خلاصة
الدعاء هو نعمة عظيمة من الله على عباده، وهو الوسيلة التي يمكن للمسلم من خلالها أن يطلب من ربه الخير في الدنيا والآخرة. الدعاء الذي يُقال مرة واحدة في العمر، كما ذكرنا، هو دعاء جامع يشمل طلب الجنة والنجاة من النار وطلب الخير في القضاء والقدر. يجب على المسلم أن يكون مخلصًا وخاشعًا في دعائه، وأن يستحضر عظمة الله وقدرته على الاستجابة. بفضل الدعاء، يمكن للمسلم أن يحقق السكينة والطمأنينة في قلبه، ويزيد من قربه إلى الله، ويحصل على بركات في حياته وفيما بعد موته.
