صرحت مواطنة سورية لاجئة في ألمانيا أن زوجها سمح لمهربي البشر باغتصابها، كثمن لتمكين عائلتها من المرور إلى اوروبا. ثمن لا يبدوا انه كان برضاها، وكانت نتيجته أن رفعت ضده قضية تطالب بمقاضاته.
وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية الأربعاء ان مواطنة سورية تعرضت للاغتصاب على يد مهربين أثناء محاولتها المرور الى اوروبا، برفقة أفراد عائلتها هربا من الحرب المستعرة في سوريا، مشيرة إلى أن الامر تم بعلم وموافقة زوجها.
وقالت الصحيفة نقلا عن المواطنة السورية ان زوجها سمح للمهربين باغتصابها زاعما أنه لم يتبق لديه المال ليدفع لهم مقابل تمكين عائلته المكونة من خمسة أفراد من دخول اوروبا.
وتوجهت المراة التي تقيم حاليا مع أبنائها الاربعة في برلين بالمانيا الى القضاء مستصدرة أمرا باعتقال زوجها، بعد شعورها بالخوف علىحياتها وتهديدات زوجها وعائلتها بالقتل دفاعا عن شرف العائلة حسبما صرحت لمراسلة الصحيفة.
وذكرت صحيفة الاندبندنت ان هذه الحادثة هي واحدة من بين آلاف الحالات سنويا والتي تتعرض لها نساء يرغبن في الهجرة الى اوروبا.
لا حول و لا قوة الا بالله
( ملاحظة هامة : الصورة أرشيفية و لا علاقة لها بالموضوع )