انفعل رئيس مجلس النواب المصري الانقلابي علي عبدالعال على نواب البرلمان بسبب عدم التزامهم بآداب الجلسة ؛ هذا وقد هاجم نواب البرلمان علي عبدالعال واصبحوا يتحدثوا بدون اذن رئيس المجلس.
وقال علي عبدالعال للنواب ” احنا دلوقتي اتفقنا في بداية الجلسة ان الجميع سيتحدث ولكن لا يمكن أن أستمع إلى 5 نواب يتحدثوا مع بعضهم ؛ وانا بعطي الكلمة للي بتصلني وبشوفوا أولا ؛ يعني واحد من اليمين وواحد من اليسار طيب هسمع مين فيكم حاضر والله كلكم هسمعكم حاضر “.
كما وقد اعتبر عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية محمد عطية أن الأخطاء التي حصلت تعود لانعدام الخبرة السياسية، وسعي بعض النواب للشهرة الشخصية والدعاية الإعلامية، وأكد للجزيرة نت أن البرلمان نتاج طبيعي لاستخدام المال السياسي لإنجاح بعض النواب غير الأكفاء. وزاد عطية أن عدم بث الجلسات مقصود لتمرير بعض القرارات من دون معرفة الشعب مثل قانون التظاهر والقوانين التي تخدم المصالح الشخصية لبعض النواب.
هذا وقد أثارت أولى جلسات البرلمان المصري -الذي جاء انتخابه في أجواء مشاركة هزيلة- سخرية واسعة في أوساط المغردين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، فالجلسة جاءت مليئة بالتراشق اللفظي والفوضى أثناء أداء القسم الدستوري، مما مثل فرصة للمعارضين لتأكيد مواقفهم من البرلمان.
وفي ذات السياق وصف الاعلام المصري المؤيد للإنقلاب العسكري وصف البرلمان بأنه أشبه بـ”المدرسة”، قائلا: “تديك إحساس إنك قاعد في مدرسة، ولا تليق بثورة 30 يونيو”، وذلك خلال برنامج “على مسؤوليتى” المذاع على قناة صدى البلد.
—