226
أوهم الأب إبنه محمد”12سنة” أنه سيشتري له حلوى، بعدما أخذه من باب منزل أمه”طليقة الأب”، وسيذهبان إلى الحقل للري، صدقه الإبن محمد وذهب معه، لكن الأب الوحشي الكاسر، إتجه به إلى المقبرة،فاقدا مشاعر الأبوة، بعد ذلك خنقه، وكتم أنفاسه إلى أن فقد الوعي، لدفنه ظنا منه أن الولد محمد قد قتل.
لبث الولد محمد ست ساعات تحت التراب إلى أن مر الحارس الليلي للمقبرة بجانبه، حيث أحس بحركات الولد محمد، فقام باستخراجه واتجه به إلى الشرطة، حيث قامت هذه الأخيرة باعتقال الأب الوحشي وبعد إستجوابه إعترف بأفعاله، وقال إنه إنفصل عن أم الإبن وله إبنة منها، وأن الولد محمد وأمه قاموا بقتل الإبنة آية، وشك أن الولد محمد ليس بإبنه وهذا سبب إنفصاله عن الأم.
0%